حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود حول قضية استقالتي من نادي تجكجة.
وردا على تساؤلات بعض الإخوة التي وردتني مؤخرا، أريد أن أنوه إلى أن مايربطني بنادي تجكجة أكبر من أن ينتهي باستقالة على وسائل التواصل الاجتماعي أو في المكاتب، و لحد الساعة لم أتقدم للنادي بأية استقالة لا مكتوبة ولا شفهية .
فلست مجرد شخص عادي في النادي لكي يقوم بهكذا تصرفات ، فأنا مسؤول الفئات الصغرى به ، و أحظى باحترام وتقدير من كل مسؤوليه ، بدءا بجهازه الاداري والفني مرورا بلاعبيه و انتهاءا بجماهيره.
ماحدث هو أنني قررت التوقف عن العمل كعضو في الجهاز الفني للفريق الأول، لأسباب لا يسع المقام لذكرها، و أعرف جيدا أن هذا القرار يخدم مصلحة النادي، الذي هو مقبل على تحديات جمة، أبرزها المنافسة على المراكز الطلائعية في الدور الوطني والوصول إلى الأدوار المتقدمة في كأس رئيس الجمهورية، وقد أخبرت القائمين على النادي بالأمر، واتصلت بقائد الفريق لكي أعبر له عن كبير امتناني وشكري للاعبين على الاحترام الكبير الذي حظيت به من طرفهم عند مزاولتي لعملي في الجهاز الفني لفريق الأكابر طيلة الموسمين الماضيين.
وختاما أود أن أشير إلى أن الالتزام الذي يربطني بالنادي والمتمثل في مسؤول الفئات العمرية مازال قائما ، و من كان حاضرا في مباريات الأمس بالنسبة لفئتي أقل من 17 و أقل من 20 سنة سيلاحظ تواجدي رفقة الطواقم الفنية للفئتين سالفتي الذكر.
هلا ريم اسبور