
كشفت بعض المصادر العليمة لصحيفة "ميادين"، تزايد الإستياء في العاصمة الموريتانية نواكشوط من أداء مدراء بعض المستشفيات الكبرى خلال هذه الظرفية الحساسة التي تمر بها موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن الخدمات تتدنى في المستشفيات التي يديرها هؤلاء المدراء، وتغيب الرقابة على المرضى ويعاني من يرافقهم الأمرين عند البوابة وداخل المستشفيات، وذلك رغم أن بعضهم تم تعيينه في عهد نظام الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني كما هو الحال بالنسبة لمديرة مستشفى "الأمومة والطفولة"، فيما نقل مدير من إدارة مستشفى إلى آخر (مدير المستشفى الوطني كان يدير مستشفى الشيخ زايد)، وتم الإحتفاظ بمدير مستشفى "أمراض القلب" الذي يوجد في منصبه منذ سنوات عديدة، دون أن تكون لهذه التغييرات أية إيجابية على وضعية تلك المرافق الصحية الكبرى بالعاصمة، وسط إستغراب العديد من المراقبين لخلفية الإحتفاظ بهؤلاء المدراء، رغم المآخذ على تسييرهم؟!، ورغم خطابات الرئيس وتأكيده على تقريب الخدمات من المواطنين، والتي لا يتجاوب هؤلاء معها.