جاء في بيان صادر اسلامه ولد محمود رئيس رابطة آباءت التلاميذ في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية: "لقد ظهرت خفافيش الظلام و انتشرت بطريقة غير مسبوقة ( الاتحادية الوطنية للآباء ) = هياكل تهذيب الجماهير التي عفى الزمان عليها ، انتهزت فرصة غياب وزارتي التعليم عن دورها الرقابي لساحة القطاع ، لتظهر هذه الخفافيش كأنها سلطة تتحكم في مصير و حياة المجتمع و نشطا المجتمع المدني لماذا،
لقد انتدبت الاتحادية افرادا لتمثيلها في الولايات و المقاطعات عكس المألوف وهو ان الروابط المحلية هي التى تنتخب الاتحادية الجهوية وهي تنتخب الاتحادية الوطنية ، و لذلك لا يمكن ان تقبل الادارة ان ينشط في هذا الاطار في اي مكان ما إلا من يحمل ترخيص من وزارة الداخلية لكن و للأسف الشديد و لتنازل وزارتي التعليم عن مهمتيهما انتشرت خفافيش الليل تحاول التسلل و تختبئ في مخبأها الأصلي خنادق الغش و الظلم و المغالطة و محاولة الاقصى،
هل وزارتي التعليم تواكب التطورات الجارية في الدولة التى شعرنا بان التغيير قد حل بها عندما جاء برامج " تعهداتي "
كيف لوزارتي التعليم ان تستند في علها على هياكل تهذيب الجماهير (الاتحادية الوطنية للآباء ) التى دمرت التعليم و انهكته و حرث و نمت فيه النفاق و التخندق و كرست فيه الكسل وعدم الجدية وهي الالية ايضا للتنمية اذا اتخذت الطريق السليم الايجابي ، للأسف الشديد سلكت العكس ، فكيف لوزارتي التعليم الاستناد على هياكل بأدوات بائدة و آليات هي السبب في انهيار المنظوم التعليمية لا محالة ،فكريا و عقليا و أخلاقيا .
وفي مقاطعات نواكشوط حاولت هذه الخفافيش الظهور،تصدى لها الجميع خاصة قوم شرفاء ، كرماء معجبين بتعهداتي و منهمكين فيها بجدية و لن يقبلوا هذه الهياكل المتهالكة السيئة السمعة ان تنغص علي علينا كما كانت تحاول دائما".