كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن قرارات مثيرة إتخذها المدير العام الجديد لشركة "صوملك" محمد عالي ولد سيدي محمد.
وقالت ذات المصادر، إن هذه القرارات موضع "ريبة" لدى العديد من أطر شركة "صوملك"، نظرا لما تنطوي عليه من تأثيرات سلبية على الشركة. وطبقا لنفس المصادر، فإنه تتردد معلومات عن توقيع المدير الجديد على صفقة "مثيرة"، ظل التوقيع عليها معلقا من طرف المدير السابق للشركة "المرخي"، وهي صفقة تتعلق بمعدات طلبتها الشركة من أحد المقاولين، فأحضرها لكن تلك المعدات لا تتماشى مع المواصفات التي طلبتها الشركة، وحينها رفضت التوقيع عليها رغم ما بداه المقاول من ليونة تمثلت في التخفيض المتتالي، ولجأت حينها لتأجير معدات من مقاول مقرب "جدا" من الرئيس السابق ولد عبد العزيز بمبالغ مالية "معتبرة". وأبقت تلك الصفقة معلقة إلى أن وقع عليها المدير الجديد طبقا لما يتردد من معلومات داخل الشركة. هذا في وقت يجري الحديث عن قرب إعلان إدارة المصادر البشرية بشركة "صوملك" عن بحثها عن "خبير" في مجال إختصاصها، تقول مصادر في الشركة، إن الهدف من البحث عنه، هو إيجاد تبرير من المدير العام الجديد لتوظيف إطار متقاعد بالشركة مختص في هذا المجال، وسبق أن كان إحدى "الأيدي" التي أدار بها هو الشركة خلال فترة توليه إدارتها سابقا، ويرغب في وجوده إلى جانبه.