لوحظ في موريتانيا، بأن مواليد التسعينات من الفتيات، قد حطمن مؤخرا الرقم القياسي في الإنحراف بموريتانيا.
فهؤلاء الفتيات أصبحن يشاهدن على الطرق سواء في العاصمة أو نواذيبو، يبحثن عن الرجال، كما أنهن أصبحن الأكثر ترددا على الشقق المفروشة في المدينتين. وطبقا لبعض المصادر فإن تلميذات المدارس الحرة هن الأكثر إنحرافا من بين الفتيات الموريتانيات، حيث يحضرن في وقت التدريس إلى المدرسة، ويختفين ثم يعدن قبيل إنتهاء فترة التدريس، ليغادرن إلى المنازل مع السائقين، الذين يتواطأ البعض منهم في بعض الأحيان معهن في التستر على تغيبهن عن الدراسة، كما أنهن في حالة حضور الدرس ينشغلن بالدردشة في الهاتف عن متابعة الدروس..