يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على إنهيار نفوذ سلطة "التنظيم" أمام التلاعب الذي تقوم به بعض شركات الإتصال منذ أسابيع بالزبناء.
فهذه الشركات لا توفر الخدمات لزبنائها في طول البلاد وعرضها، حيث تنقطع خدمة الإنترنت والإتصال عن الزبناء، الذين يجدون أنفسهم في وضعية جد صعبة، بعد أن تحايلت عليهم هذه الشركات واستنزفت جيوبهم، ومع ذلك لم تقدم لهم أية خدمات ملموسة، هذا في وقت لم تتمكن سلطة "التنظيم" من إتخاذ أية خطوة إتجاه ما يقوم به هؤلاء، وظلت تتفرج على الوضعية، الشيء الذي جعل بعض المراقبين يشككون في قدرة الدولة على مواجهة هذه الشركات ما دامت الهيئة المختصة لا تحرك أي ساكن إتجاه ما يجري.