مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

شكوك حول رواية الحكومة الموريتانية بشأن "غرق الزورق الغامبي"

شككت معلومات أدلت بها مصادر متطابقة في نواذيبو لتقدمي في أن تكون قصة غرق الزورق الغامبي مطابقة لما تداولته وسائل الإعلام الرسمية، مثيرة ورود احتمال آخر بأن يكون الغرق قد تم بفعل فاعل، حيث لا تستبعد المصادر أن يكون الزورق قد استهدف من طرف حرس الحدود المغربي أو الموريتاني.

وحسب صحفي يراسل قناة دولية تحدث لتقدمي فإن هنالك عدة مؤشرات تؤيد هذا الاحتمال من بينها عملية الدفن السريعة للضحايا في منطقة مجهولة وكذلك منع الإعلام المحلي و الدولي من الاقتراب منهم، ثم عملية الترحيل التي تمت اليوم السبت.

ويقول الصحفي المذكور إن شائعات كثيرة يتداولها سكان انواذيبو حول الحادثة تشكك في الرواية الرسمية لخفر السواحل.

و هكذا ينسب مصدرنا لضابط في خفر السواحل معلومات تفيد أن القارب الغامبي كان من بين ركابه طفلان وعشرة نساء وهو ماتم التعتيم عليه. يرى المصدر أن التعتيم في هذه الحادثة مثير بحد ذاته للريبة، حيث أن موريتانيا تحرص عادة على تغطية الإعلام الدولي للحوادث المتعلقة بالهجرة السرية من أجل التسويق خارجيا لنجاعة سياستها في مكافحة الظاهرة.

و قد تمت مصادرة أجهزة صحفي يراسل قناة دولية تحدث لبعض الناجين من القارب. و يبلغ عدد الناجين 84 مهاجرا، في حين بلغ عدد الضحايا 62 مهاجراَ.

وكانت السلطات الموريتانية قد أعلنت يوم أمس الجمعة عن عثورها على قارب في انوامغار التابع لمقاطعة الشامي يحمل على متنه مهاجرين سريين يبلغ عددهم مائة وخمسين مهاجرا سريا.

وتقول مصادر متطابقة إن القارب تعرض لعطل فني وهو في عرض البحر وقد مات ثمانية وخمسين من ركابه أما المفقودون فعشرة أشخاص في حين يرقد اثنان منهم في المستشفى في حالة حرجة .

 

نقلا عن "تقدميtaqadoumy.net"

 

أحد, 08/12/2019 - 08:36