يتساءل العديد من المراقبين، حول خلفية تمسك الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، بـ"رجالات" ولد عبد العزيز "المقربين" أو "الأقربين"، بعد "نواياه" التي عبر عنها إتجاهه وإتجاه نظامه، حينما حاول تفكيكه والتأثير على أجواء تنظيم فعاليات عيد الإستقلال.
فولد الغزواني مازال يحتفظ بـ"ضباط سامين"، هم "الأقرب" للرئيس السابق عزيز ويتولون مسؤوليات "هامة" في المؤسسة العسكرية والأمنية، ولم يترددوا في زيارته بعد عودته من رحلته "الخارجية"، فيما "يصر" ولد الغزواني على الإحتفاظ بالمستشار "الأمني" و"المثير" احميده المعروف بعلاقاته "الخاصة" مع عزيز، وكذلك الوزير "المدلل" ولد عبد الفتاح الذي كان يمسك للرجل ملفات "خاصة" في قطاعه الطاقم والمعادن، وكذلك وزير التعليم العالي سيدي ولد سالم الذي كاد يتسبب في أزمة سياسية لنظام غزواني في أسابيعه، كما "تمسك" غزواني بالمخطار ولد اجاي الذي يعتبر الصندوق الخاص لولد عبد العزيز، ومن خلاله "قيل" بأن عاث فسادا في طول البلاد وعرضها ومكنه الرئيس ولد الغزواني من إدارة أهم شركة للبلاد هي شركة "سنيم"، وهو من هو لأنه الوزير الذي يحصل "إجماع" وطني على إنتقاد ادائه خلال فتيرة تسييره لقطاع الإقتصاد والمالية"، وغير بعيد من هؤلاء تمسك الرئيس الجديد بمدير التلفزة عبد الله ولد أحمد دامو الذي عمل لسنوات مستشارا للرئيس ولد عبد العزيز وكلفه بإدارة التلفزة، وهو الذي يديرها بطريقة مثيرة وخارج المألوف وتسبب في أزمات لنظام غزواني مع الساسة والمواطنين العاديين ورغم ذلك مازال الرجل يتمسك به في نفس الظروف التي تمسك فيها بمحافظ البنك المركزي الموريتاني عزيز ولد داهي، رغم ما يوجه له من إنتقادات وعلى الرغم من "خدمته" الطويلة إلى جانب الرئيس السابق عزيز و"ما "قدم" له، فتمسك به كما هو الحال بالنسبة لمديرة شركة "الطيران" بنت مولود، إلى جانب من ذكرنا آنفا، وهناك آخرين أمسكنا الحديث عنهم، بعد أن ضربنا المثل بهذه "الثلة" الأكثر عرضة للنقد والإنتقاد في ادائها. ويستغرب العديد من المراقبين تقاعس الرئيس غزواني وحكومته حتى الساعة عن تعيين مدير لميناء نواكشوط المستقل وكذلك القيام بتغييرات في الأمناء العامين للوزارات، رغم التداخل الحاصل بينها بسبب ذلك.