أكدت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن أزمة العمال التي يعرفها مطار "أم التونسي" هذه الأيام، قد كشفت عن المزيد من الشبهات حول "صفقة المطار" التي تمت خلال "عشرية ولد عبد العزيز"، وبموجبها منحت شركة إماراتية مهمة تسيير هذه المعلمة الكبرى في موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن العديد من الموظفين الحكوميين تفاجؤوا من خلال مجريات التأمل في طريقة تسيير الشركة الإماراتية للمطار، أن هناك بعض الأمور التي أحيكت في ظلام دامس، وكانت الإستفادة منها خاصة ببعض "أولي القربى" خلال عشرية ولد عبد العزيز، والذين تمكنوا من الفوز بالصفقات الكبرى والأهم خلال عشرية الرجل التي إنتهت بتنظيم انتخابات رئاسية وصل عقبها إلى سدة الحكم الرئيس محمد ولد الغزواني.
نفس المصادر، أفادت بأن الإماراتيين لا يبدون أية ليونة من أجل تسوية أزمة العمال، وإنما ينطلقون من موقع "قوة" لهم، جعلت التفاوض معهم عاشر المستحيلات، بينما يصر العمال على مطالبهم وفي سبيل ذلك على إستعداد للتخلي عن العمل في المطار.