كشف العلماء الشهر الماضي عن تطوير جلد اصطناعى سيمكن الروبوتات من الشعور بالاتصال الجسدى والاستجابة له، وهى مهارة ستكون ضرورية للتواصل مع الناس، بحسب وكالة سبوتنيك.
وقال البروفيسور، جوردون تشينج، الذى طور الجلد الخاص مع فريقه في جامعة ميونخ التقنية، "في الوقت الحالي، ليس لدى الروبوتات أى شعور باللمس"، لكن التقنية الجديدة ستساعدهم على اكتسابها.
من جهته قال خبير الروبوتات فى المعهد الإيطالي للتكنولوجيا، كيارا بارتولوزى، "تعمل تقنية (Touch) على تمكين التشغيل الآمن للروبوت، من خلال الكشف عن الاتصال والشعور بالعقبات غير المرئية وإتاحة إمكانية تطبيق القوة الصحيحة لإنجاز المهمة، دون الإضرار بالأشياء والأشخاص والروبوت نفسه".
وبحسب الخبراء لا يمكن لهذا الجلد الخاص أن يجعل التعاون بين البشر والروبوتات أكثر أمانا فحسب، بل يمكن الروبوتات مستقبلا من العمل كمقدمي خدمات والرعاية في مجالات مختلفة ومنها الصحية.