تتعاون ناسا مع وكالات أوروبية للقيام بمهمة عبر الأقمار الصناعية، تستمر لعقد من الزمن، والتى ستدرس ارتفاع منسوب مياه البحر لمعرفة كيف يغير البشر الكوكب.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تتعاون الوكالات الأمريكية والأوروبية في مهمة فضائية توضح تغير المناخ وارتفاع منسوب مياه البحر.
وتهدف مهمة Sentinel-6 / Jason CS، التي تقودها وكالة ناسا، إلى الإجابة على مقدار ارتفاع محيطات الأرض بحلول عام 2030.
وسيتم استخدام الأقمار الصناعية لقياس مقدار ارتفاع مستوى سطح البحر خلال العشرينات ومدى حدوثه، كما ستقوم المهمة أيضًا بجمع المعلومات للمساعدة في التنبؤات الجوية وتغيرات درجات الحرارة في الغلاف الجوي وجمع ملامح رأسية عالية الدقة لدرجة الحرارة والرطوبة.
وسيستخدم المشروع قمرين صناعيين متطابقين، هما Sentinel-6A و Sentinel-6B، اللذان سيطلقان على بعد خمس سنوات.
كما أنه بحلول عام 2030، ستضيف Sentinel-6 / Jason-CS ما يقرب من 40 عامًا من سجلات مستوى سطح البحر، مما يوفر للوكالات المقياس الأوضح والأكثر حساسية لكيفية تغيير البشر الكوكب ومناخه.
وقال جوش ويليس، عالم مشروع البعثة في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا بكاليفورنيا: "ارتفاع مستوى سطح البحر العالمي هو أفضل مقياس لكيفية تغير البشر للمناخ.
وقد ترتفع مستويات المياه بمقدار 11 قدمًا بحلول نهاية القرن، وفقًا لتقديرات تستند إلى فترة مماثلة من ارتفاع درجات الحرارة قبل 125000 عام.