شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، ليلة البارحة كتابات على الجدران، تعيد إلى الأذهان فترة العمل السياسي السري، حيث كان رجال السياسة يلجؤون إلى الكتابات على الجدران.
وهكذا شهدت جدران العديد من المؤسسات الحكومية، كتابات جدرانية لا تزيد على "بلد ينزف"، كتعبير من الحركة الشبابية عن رفضها للطريقة التي تتعامل بها الحكومة الموريتانية مع قضية "الحمى" التي ماتزال تحصد المزيد من الأرواح، فيما أقدم الشباب صباح اليوم على تنظيم وقفة إحتجاجية أمام وزارة الصحة، ضمن حراكها المتصاعد ضد الحكومة وأجهزتها، خصوصا بعد توقيف بعض الناشطين وإحالتهم إلى السجن، حيث تعرضوا هناك للتضييق والسرقة من طرف عصابات سطو داخل السجن.