احتضنت مدينة النيملان اليوم السبت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان المقاومة، المنظم من طرف بلدية النيملان بالتعاون مع الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة،تحت رعاية وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان .
وتتضمن فقرات التظاهرة العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية وتنظيم أمسية ثقافية وفنية.
وشكر المكلف بمهمة بوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان السيد يحي ولد أحمد، في كلمة بالمناسبة القائمين على هذه التظاهرة، مشيرا إلى ما توليه السلطات العليا بالبلد لإحياء وتصحيح تاريخ المقاومة الوطنية وتخليد أبطالها ومعاركها قناعة منها بضرورة الوفاء للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن.
وأضاف أن قطاع الثقافة وتجسيدا لهذا التوجه يسعى إلى اعتماد مقاربة علمية لكتابة تاريخ المقاومة الوطنية، طبقا لرؤية وطنية تعيد الاعتبار لأبطال المقاومة الوطنية.
من جانبه رحب عمدة بلدية النيملان السيد عبد الله ولد بشير، بسم ساكنة البلدية بالحضور، مشيدا بما توليه السلطات العمومية من عناية وتكريم لأبطال المقاومة.
من جانبه ثمن المتحدث باسم رئيس الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة السيد حبيب ولد الحسين، الجهود المبذولة من أجل إعادة الاعتبار لتاريخنا الوطني عموما وتاريخ المقاومة خصوصا، مبديا استعداد الرابطة التعاون مع الجميع من أجل نفض الغبار عن هذا التاريخ.
من جانبه ثمن المتحدث باسم أحفاد الشهداء السيد ابراهيم ولد بكار، هذا النوع من التظاهرات في إعادة الاعتبار لأبطال المقاومة.
أما رئيس مجمع الشيخ سيد المختار الكنتي الثقافي، فقد أستعرض أهمية هذه التظاهرة وانعكاساتها الايجابية على أجيال المستقبل من خلال تعلم التضحية والشهامة ، مؤكدا أن المجمع يعتزم منح ثلاثين طالبا إلى جامعات في الدول الشقيقة كتشجيع للمتفوقين من أبناء بلدية النيملان.
وجرت التظاهرة بحضور مستشار والي تكانت المكلف بالشؤون الاقتصادية والتجمعات المحلية السيد الحسين ولد احبيبي، والحاكم المركزي بمقاطعة تجكجة السيد احمد مسكه ولد محمد، ورئيس مركز الرشيد الإداري والسلطات الأمنية والعديد من أحفاد شهداء معركة النيملان.