كشف النقاب عن فضيحة داخل مشروع تابع لوزارة التنمية الريفية في مقاطعة شنقيط بولاية آدرار.
هذا المشروع التابع لبرنامج التنمية المستديمة للواحات، وأطلق عليه: "مشروع الواحة النموذجية بشنقيط1"، ورصد لإنجازه مبلغ 2.988.087 أوقية جديدة، فسارع رجالات المدينة إلى المساهمة فيه، من خلال إحضار أعداد من النخيل، بعد أن تعهدت الجهات الحكومية في وزارة التنمية الريفية بالرعاية وتوفير اللازم من أجله، كانت الفاجعة غياب أية إجراءات من شأنها حماية النخيل الذي كلف أصحابه مبالغ مالية معتبرة، وأتضح أن ما جرى إنما هو حراك قيم به في وجه مهرجان المدن القديمة بشنقيط، فأهدر المال العام في مشروع إنهار قبل أن يولد، ليؤكد بذلك الإرتجالية والفوضوية التي ماتزال تطبع العمل الحكومي في البلاد، رغم مرور مائة يوم على حكم الرئيس ولد الغزواني.