مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

الكشف عن ظلم وحيف في مسابقة القرآن الكريم بشنقيط

كشف النقاب عن ظلم وحيف في مسابقة القرآن الكريم التي جرت خلال مهرجان المدن القديمة في مدينة شنقيط بولاية آدرار،حيث كشفت القضية من طرف أسرة القارئ سيدينا ولد العلمي الغله، في بيان جاء فيه: "تابعنا بقلق بالغ ما تعرض له إبننا القارئ سيدينا ولد العلمي الغله من ظلم وحيف من قبل لجنة تحكيم مسابقة المدن القديمة - الغير مؤهلة أصلا للتحكيم - بمباركة رسمية من مدير التوجيه الإسلامي محمد الامين ولد شيخنا الذي أقر نتائج المسابقة، رغم اعترافه بالظلم الحاصل على القارئ سيدينا العلمي، وتميزه على منافسيه.

وسبق لابننا سيدينا أن نجح العام الماضي في المسابقة الدولية للقرآن الكريم ووقعت عليه القرعة لتمثيل بلاده في دولة الكويت الشقيقة، إلا أن المتحكمين في الوزارة بعثوا مكانه ولدا صغيرا لم يشارك أصلا في المسابقة، بحجة استحداث فرع جديد للبراعم، ولم يجد أي توضيح من الوزارة حتى اللحظة.

وسعيا منا الآن لتدارك الوضع قبل فوات الاوان، تواصلنا مع وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي الداه سيدي أعمر طالب - فور إعلان النتائج وتواتر كل من عمدة بلية ولاتة - التي يتولى سيدينا شرف تمثيلها في مسابقة المدن القديمة المقام حاليا بمدينة شنقيط - وابن أخته أحد منافسي سيدينا، على تفوقه على كل منافسيه، واعتراف أحد الثقات الحضور بسماع وصية المؤطر المدعو "امبالة" للجنة التحكيم على ابن أخيه المتسابق المُنجح عن مدينة ولاتة - ووضعناه أمام مسؤولياته التي تهرب منها، معللا ذلك باستقلالية اللجنة وإدارة التوجيه الاسلامي، والخوف من التدخل فيما لا يعنيه.

وللمفارقة فإن اثنين من المحكمين الأربع في المسابقة لايحفظون نص القرآن مع كونهم أئمة ومحكمين، ناهيك عن علومه التي حيرت فهم الفهيم، وما بدعة التقويم الشخصى ونتيجة 0،5، إلا نتيجة طبيعية لأمر أبرم بليل، في ظلام شنقيط الدامس بعيدا عن أضواء المهرجان وضوضائه، ابتدعتها لجنة التحكيم (العرجاء) لتنفيذ أجندتها الخبيثة بعد تفوق سيدينا، وحصوله على العلامة الكاملة في كل فروع المسابقة، وعليه فإننا نحن عائلة أهل (القله أبناء سيدي محمد ولد الحاج ولد بوردة) نؤكد الآتي:

1. إدانتنا واستنكارنا الشديدين لما تعرض له إبننا من ظلم ممنهج بسبق الإصرار والترصد من قبل لجنة التحكيم المنحازة، وإدارة التوجيه الإسلامي المتمالئة.

2. نطالب وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي بتحمل مسؤولياته وفتح تحقيق جاد، يعيد الحقوق لأصحابها، ويمنع تكرار هذا النوع من الأعمال المشينة، التي تجعل عدالة الوزارة ومصداقية مسابقاتها على المحك.

3. نحمل مدير التوجيه الإسلامي كامل المسؤولية عن تبعات نتائج المسابقة التي أجريت تحت إمرته، وأقرها على اعترافه بظلمها".

سبت, 16/11/2019 - 16:43