لست ناقماً على أحد ولد يحي رئيس اتحادية الكرة ولا ممجداً له، لكن في الحقيقة الرجل أصابه الغرور.
وعليه أن يتدارك نفسه ويبعد عنه بطانة السوء، فهي التي ستهوي به في قاع سحيق يمحو كل إنجاز، كما هوت بمن سبقوه.
وعليه أن يتقبل كل نقد بسعة صدر فمن حق الجميع أن يتسائل، وسط دعم سخي من الدولة:
- هل فعلا ما تم إنجازه في 8 سنوات يسمى إنجازاً، إذا ما شاهدنا التطور الكبير الحاصل في الكرة عالمياً؟
- لماذا الرجل لا يترك من يخلفه أم أنه يريدها مملكة؟.
- أليس من حق الآخر أن تعطى له فرصة التجديد، وتحفظ لولد يحي مكانة التأسيس لمستقبل واعد؟
- لماذا كل منتقد لأحمد يعتبر ناكراً للجميل ومتنكراً لبعض ما أنجز؟
- تصفية الحسابات مع الخصوم أليست جرماً في حق الكرة؟
* وفي الأخير لست ضد من يمجدونه شريطة أن لا يؤلهوه ولا يجعلوه معصوماً عن الخطإ والنسيان.
من صفحة الصحفي الرياضي محمد المصطفى النون