تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، بغياب "الأمن والأمان" في السجون الموريتانية.
وقالت بعض المصادر، إن السجناء عرضة للتضييق عليهم من طرف عصابات السطو الموجودة رهن التوقيف في السجون، خصوصا وأنه في العاصمة لا يتم الفصل بين هؤلاء والسجناء العاديين، الذين تسوقهم الأقدار إلى تلك السجون، حيث يصبح الواحد ملزما بحماية نفسه، بدفع مبالغ مالية لآخرين من أصحاب السوابق، وإلا فإنه يكون عرضة للسرقة والتضييق من طرف هذه العصابات. وآخرمظهر من مظاهر التعرض بحياة السجناء، ما تعرض له سجناء الرأي من نشطاء حركة 25 فبراير، حيث تم إستهدافهم من طرف عصابات السطو في السجن،دون معرفة ما إذا كان العملية مبرة أم لا؟؟؟.