كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن أحد وزراء حكومة الوزير الأول اسماعيل ولد الشيخ سيديا، يخضع للرقابة العائلية المشددة.
وقالت ذات المصادر، إن الوزير المشار إليه أقنعته السيدة "حرمه" بضرورة أن يستبدل الشرطي المكلف بحراسته بآخر من "بني عمومتها"، وأن لا يقام له الشاي في المكتب إلا من طرف أحد خدم المنزل "الطيعين" لها، وتبعا لذلك تم استقدام "أحدهم"، فأصبح المسؤول عن شاي معالي "الوزير"، وذلك لكي يكون تحت الرقابة العائلية "المشددة" من طرف الشرطي المرافق والقائم على إعداد "الشاي" في المكتب.