يتصاعد الإستياء منذ أيام في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية، من رئيس مركز "صوملك" بالمقاطعة محمد خونه ولد زيني، الذي سبق أن عمل بنفس المركز مساعدا لرئيسه ومن ثم رئيسه، وذلك مدة سنوات قبل أن يتم نقله إلى تفرغ زينه ولاحقا عرفات، ومن ثم تقليص المناطق التي كانت خاضعة لنفس المركز، بحيث تم تحويل مناطق من مقاطعة تيارت، لتصبح تابعة لمركز شركة "صوملك" في مقاطعة لكصر.
المواطنون بشكون من الإجراءات التضييقية التي بادر بها، حيث أقدم فرقه على قطع الكهرباء عن منازل لم يتسلم أصحابها فواتيرهم، وآخرين قطع عنهم الكهرباء يوم الجمعة، حيث الوقت ضيق على التسديد، ولم يكتفي بعملية قطع الكهرباء، وإنما بادر بمراقبة المنازل التي قطع عنها الكهرباء خارج الدوام، لمعرفة ما إذا كانت ستقوم بإعادته أم لا، وهي إجراءات خلفت حالة من الإستياء في صفوف المستهدفين بها، وإن كانت إجراءات تبدو سليمة من أجل ضبط الأمور بالمناطق الخاضعة لسلطة مركز "صوملك" في تيارت، والذي يبدو أنه كان يعرف فوضوية أدت لتراكمات بالديون على العديد من المنازل.