خلال زيارته يوم الأربعاء، لمقر اتحادية كرة القدم، استمع وزير التشغيل والشباب والرياضة الطالب ولد سيد أحمد لمختلف المشاكل التي تعاني منها أندية الدوري الوطني الممتاز وفي مقدمة هذه المشاكل الأزمات المالية المتكررة كل موسم .
رئيسة نادي الشرطة المفوضة هند بنت محمد لقظف، متحدثة باسم الأندية كشفت للوزير الأزمات المالية الشديدة التي يعاني منها معظم الأندية، إضافة إلى الطريقة المذلة التي يعاملهم بها رئيس الإتحادية والتي تصل ببعضهم درجة "التسول" على أبواب مكتبه.
بدوره رئيس نادي الحرس النقيب أحمد اعلي تحدث للوزير مبينا الغبن الكبير والمحاباة التي يحظى بها بعض الأندية على حساب البعض الآخر وما يصاحب ذالك من سوء تسيير للبطولة المحلية ، قبل أن يقاطعه رئيس الإتحادية طالبا منه قصر حديثه على المشاكل التي يعاني منها ناديه، ليرد عليه النقيب أن كلامه غير موجه إليه وليواصل بعدها النقيب اعلي حديثه مركزا على أهمية اللاعب والدوري المحليين نظرا لكونهما يمثلان ركيزة أساسية لبناء دور ممتاز ومنتخب قوي، إضافة إلى مطالبته بأن تسلم المساعدات للأندية بشكل مباشر دون أن تمر بالإتحادية.
رئيس نادي جاه الميناء موسى امبارك ضرب مثلا بالوضعية السيئة للأندية بما تعرض له ناديه خلال بداية الموسم الخالي وذلك بسبب مماطلة الإتحادية وتأخرها في تسليمه مستحقات ناديه المالية. مضيفا أنه أسس ناديه بتوجيهات من السلطات الأمنية في البلد وذلك من أجل الحد من ظواهر كالتطرف والجريمة الذين تعتبر الميناء اليوم وكرا لهما، قبل أن يجد نفسه مضطرا للتخلي عن معظم العناصر التي خاض بها الموسم الماضي والتي حقق من خلالها نتائج جعلته مفاجأة البطولة الموسم المنصرم من خلال قهره لأقوى أندية الدوري الوطني الممتاز .
رئيس نادي لكصر بدوره وصف وضعية الدوري الوطنية بالسيئة جدا، مطالبا الوزير بمساعدة الأندية نظرا للتكاليف الكبيرة التي يتكلفها رؤساء الأندية من خلال تأمين رواتب وحوافز المدربين واللاعبين و الطواقم الفنية والإدارية وهو ما يساعد في تخفيف بطالة الشباب .
في ختام زيارته وافق الوزير على استقبال رؤساء أندية الحرس وجاها والشرطة، بعد تقديمهم طلبا بذالك، إضافة إلى تعهد الوزير بدراسة جميع السبل الممكنة وتوفير جميع الوسائل والإمكانبات التي من شأنها دعم ومساعدة الأندية، سبيلا لتطوير كرة القدم الوطنية مؤكدا أن هنالك أوامر من أعلى هرم في السلطة بذالك .
نقلا عن صفحة الصحفي الرياضي محمد حمم أحمد ددي