كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ديون متراكمة لوكالات أنباء أجنبية على وكالة الأنباء الموريتانية.
وقالت نفس المصادر، إن هذه الديون لم يتم حتى الساعة النظر في تسديدها، الشيء الذي إنعكس سلبا على العلاقة بين الوكالة الموريتانية وهذه الوكالات والتي منها AFP العريقة، والتي تطالب الوكالة بمبالغ مالية معتبرة، هذا في وقت يتصاعد الإستياء من طريقة تسييرها ووجودها في وضعية صعبة، حيث يتميز مديرها العام بأنه المدير الوحيد الأقل لقاءا بالرئيس ولد عبد العزيز، خلافا لما جرت عليه العادة، حيث جرت أن تكون هناك لقاءات دورية بين الرئيس ومدير الوكالة، نظرا لأهميتها والدور الذي يفترض أن تقوم به، والذي لا وجود له في هذه الظرفية الحالية.