مخاوف من خنق الحريات والتعتيم على "الحمى النزيفية" في موريتانيا

تجددت المخاوف في موريتانيا، من عودة مظاهر خنق الحريات، بعد إقدام السلطات على توقيف بعض الناشطين الشباب، المعبرين عن رفضهم للطريقة التي تعاملت بها وزارة الصحة مع قضية "الحمى النزيفية"، التي ماتزال تحصد المزيد من الأرواح في أنحاء مختلفة من البلد.

كما عبر البعض عن مخاوفه، من أن يكون فتح مسطرة قضائية ضد الشباب الرافضين، وإحالتهم إلى السجن مؤشر على بداية إجراءات للتعتيم على قضية هذه الحمى، التي هي إحدى المخاطر التي تواجه موريتانيا هذه الفترة، وسط عجز رسمي تام عن وضع إجراءات لعلاج المصابين، وبوجود المجموعات الشبابية في السجن، تكون السجون الموريتانية قد تم فتحها لإحتضان "أصحاب الرأي" مجددا.