يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن مصير "خلية الضرائب" التي تحكمت في قطاع الإقتصاد والمالية خلال فترة الوزير السابق المخطار ولد اجاي بات مجهولا.
فهذه الخلية لا تحظى بالقبول في القطاع، نظرا لصعودها الواجهة على حساب العديد من المختصين، فتولت مسؤوليات يفترض بأن يتولى غيرها من الأطر، الشيء الذي لم يضعه ولد اجاي حينها في الحسبان، فمكنها من كل صغيرة وكبيرة بالقطاع، فحتى الخزينة العامة كان لهذه الخلية تواجد "معتبر" فيها على حساب من أهم أكثر خبرة منها، وتبعا لذلك تعيش هذه الخلية في موت سريري حاليا، يتوقع أن تكون نهايته الإبعاد النهائي لها عن الواجهة.