كشف النقاب عن غياب الدقة في التشخيص الطبي بالمستشفيات الموريتانية، فقد لوحظ تناقض في المعطيات التي تقدم من طرف بعض الأخصائيين أثناء معاينته للمرضى.
واللافت للنظر أن بعض الأخصائيين الكبار، يرفضون في الغالب إعتماد الفحوصات الطبية التي تقدم لهم، إن لم تكن قد تمت في أجهزة بـ"عيادة" معينة، ودائما يشكك هؤلاء التجهيزات المتوفرة لدى المستشفيات العمومية. وقد سجلت العديد من حالات غياب الدقة في التشخيص للطبي، خصوصا عندما يتوجه المريض إلى خارج موريتانيا، حيث يصاب بصدمة، عندما يبلغ بأن ما تم تقديمه من تشخيص حول حالته في موريتانيا لا علاقة له بها.