كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن فتور في أداء بلدية لكصر بولاية نواكشوط الغربية.
وقالت ذات المصادر، إن هذه البلدية التي تعود ساكنتها على حيوية الطاقم المشرف عليها خلال فترة ولد الزين وولد الغرابي، لا يجدون هذه الفترة أي نشاط ملموس لبلديتهم، فهي غائبة ولا ذكر لها، إلا إذا سافر عمدتها في مهام "خارجية"، أغلبها "خصوصي"، حين يشاهدون صوره عبر "الإنترنت". وخارج ذلك لا نشاط على أرض الواقع ويكاد مقرها يكون مهجورا، في ظل غياب التجاوب مع هموم المواطنين، إذا ما توجهوا إلى مقر البلدية لقضاء حاجة. كما أن عمال البلدية يعيشون وضعية صعبة، بسبب غياب الظروف المناسبة للقيام بعملهم في ظل أزمة رواتب تواجههم من وقت لآخر، الشيء الذي جعل الكثير من سكان لكصر يستغربون إعادة الإعتبار في العمدة الحالي.