كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، عن ضغوطات في شركة "موريتل" لطي ملف فضيحة داخلها، كشف النقاب عنها خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت ذات المصادر، إن الفضيحة تورط فيها عدد من الأطر البارزين بالشركة، حيث تمت سرقة بعض المعدات التي تصل قيمتها إلى ملايين من الأوقية (قديمة)، وقد قامت بعض المساعي داخل الشركة، من أجل طي الملف خصوصا وأن الأطر المتهمين في الفضيحة، يتولى بعضهم مسؤوليات خاصة منذ بعض الوقت، وتبعا لذلك تلك الأطراف من أجل تجاوز القضية وعدم فتح مسطرة قضائية بشأنها، رغم الإنعكاسات السلبية لهذه الفضيحة على الشركة.