عبرت "اللجنة الموحدة للمتابعة والتنسيق في قضية الزميل إسحاق ولد المختار"، عن استهجانها لمستوي تعاطي الجهات الرسمية وشبكة اسكاي نيوز حيال ملف الزميل.
وقالت في بيان لها: "تمر هذه الأيام الذكرى الثانية لاختفاء الزميل اسحاق ولد المختار ضمن فريق اسكاي انيوز عربية بالأراضي السورية؛ ونغتنم الفرصة لنحيي كل الزملاء والمسؤولين الذين عبروا عن تضامنهم وأبدوا استعدادهم لمواصلة الضغط من أجل عودة إسحاق إلى محبيه وزملاءه.
سنتان والجماعات المسلحة بسوريا تواصل احتجاز الزميل اسحاق؛ دون أن تسمح له حتى باتصال مع والدته.
سنتان وإدارة القناة التي تتحمل الجزء الأكبر من عملية الاختفاء تعمل على تجاهل الملف وكأن شيئا لم يكن.
سنتان والجهات الرسمية ترفض حتى أن تقدم للرأي العام ماذا قدمته في سبيل عودة الزميل لأحضان أمه.
إن اللجنة وبعد مرور سنتين على اختفاء الزميل لتؤكد مايلي:
1ـ قلقها المتزايد من التطورات الأمنية التي شهدتها المنطقة وتشهدها، واستهجانها لمستوي تعاطي الجهات الرسمية وشبكة اسكاي نيوز حيال ملف الزميل.
2ـ تنظيم أسبوع تضامن مع الزميل اسحاق يشمل زيارة للأسرة وتنظيم فعاليات تضامنية متنوعة وإنعاش برامج إعلامية مختلفة زيادة على مباشرة سلسلة من الاتصالات مع الفاعلين والمهتمين.
3ـ تدعو كافة الهيئات الصحفية لتنظيم نشاطات للتذكير بهذه الوضعية التي تعيشها الأسرة الصحفية ووالدة الزميل.
4ـ تجدد الدعوة للحكومة الموريتانية و قناة اسكاي نيوز وكافة الشركاء للعمل علي وضع الملف في أولوياتهم وصولا الي اطلاق سراح الزميل وضمان عودته الي بلده وعمله".