كشف النقاب من خلال مشاهد مصورة مثيرة، عن فشل وزارة البيئة في مهامها الموكلة إليها.
فهذا القطاع الحيوي الهام الذي يدار من طرف وزيرة موضع انتقاد واسع داخل قطاعها، لم تستطع ضبط الأمور بالوزارة.
ففي مختلف أنحاء موريتانيا يتم العبث بالبيئة وتهديدها على مرأى ومسمع من فرق الوزارة، التي تطارد "العجزة" في نواكشوط بسبب بيعهم "لبلاستيك" فتغرمهم وتقتادهم إلى "سجونها" السرية وبطريقة مهينة، بينما تعجز عن وضع حد للتلاعب بالبيئة من خلال قطع الأشجار في أغلب مناطق موريتانيا. وهذه المشاهد الدليل الواضح على حجم المأساة والفشل الذريع الذي يعانيه قطاع البيئة في عهد الوزيرة الحالية.