كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن رجل أعمال ينحدر من ولاية الحوض الشرقي سعى خلال الحملة الإنتخابية الأخيرة للرئاسيات وبعد الإقتراع إلى دفع مبالغ مالية "معتبرة"، من أجل تلميع صورته في الحراك الداعم لولد الغزواني.
وقالت ذات المصادر، إن رجل الأعمال المشار إليه قدم عشرات الملايين والهدايا بما فيها "التيشطار" (دفع لأحدهم 100 كلغ)، لبعض المسؤولين في حملة المرشح ولد الغزواني من أجل الحديث عن دوره في الحراك الداعم له، كما عمل نفس على مستوى وسائل الإعلام.
وفي سياق متصل، تتحدث مصادر محلية عن غياب الإلتفاف الشعبي حول رجل الأعمال المشار إليه، بسبب المشاكل التي واجهها داخل محيطه الإجتماعي، والتي أدت به للبقاء في عزلة، الشيء الذي دفعه لخوض حملة "التلميع" هذه.