يعتبر مركز "الأنكلوجيا" من المرافق الصحية المستحدثة في عهد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز.
هذا المركز الخاص يعيش وضعية جد صعبة، في ظل غياب الرعاية اللازمة وعدم التجاوب مع المواطنين، ومن النادر خروج مريض من بوابته معافى دون معرفة خلفية ذلك، وتجد الأسر معاناة عند بوابته عندما يتم منعها من اللحاق بمريضها، فتضطر للبقاء خارج المستشفى. وهناك تظل الأسر تحت رحمة مطاردة أشعة الشمس الحارقة، فيحتمون تارة بحائط المباني القريبة وفي بعض الأحيان بالأشجار، وذلك في مشهد مثير وغير آمن، ينم عن حجم المأساة التي يعانيها هؤلاء المواطنين أمام هذا المرفق الصحي الهام، والذي لا يحظى بما يلزم من عناية من طرف الحكومة الموريتانية عموما ووزارة الصحة بشكل خاص.