مساحة إعلانية

     

  

    

  

الفيس بوك

تزايد التساؤلات حول من يقف وراء حملة التشويه ضد المرشح ولد الغزواني والكشف عن خيط "مثير" في الواقعة ؟؟؟

تتزايد التساؤلات في طول البلاد وعرضها، عن الجهة التي تقف وراء حملة التشويه المقام بها ضد المرشح محمد ولد الغزواني، والتي تختار توقيتا معينا لحراكها المعادي للمرشح.

وهكذا بعد تسجيلات صوتية تم تسريبها قبل إنطلاق الحملة الإنتخابية، جاءت تسجيلات قبل يومين بعد إنتهاء مهرجان المرشح في مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي. وقد أدت هذه التسريبات لموجة تعاطف مع الرجل حتى في صفوف خصومه، الذين إستنكروها معتبرين ما تم تدخلا في خصوصيات الناس وتعد على حرماتها. ووصل الأمر بالبعض لتوجيه الإتهام إلى شخصيات مقربة من نظام ولد عبد العزيز بالوقوف وراء تلك التسريبات، نظرا لعدم رضاها عن ترشح الرجل. فقررت خوض حملة ضده، وصلت إلى هذا المستوى من الرذالة التي لا مثيل لها.

ويذهب بعض المراقبين للحديث عن خيط مثير في القضية، قد يساهم في فك لغزها، وهو أنه كان على السلطات الموريتانية فتح تحقيق جدي في هذه الواقعة، ما دامت هذه السلطات لديها "القدرة" على متابعة  "حراك" بعض المرشحين للإنتخابات الرئاسية الحالية خارج "موريتانيا" ولقاءاتهم مع "أجانب" بمن فيهم عناصر من "الموساد" الصهيوني، فكيف تعجز عن التحقيق في واقعة داخل البلاد وتتعلق بمرشح لنظام يفترض بأن تكون هناك جدية في دعمه وحمايته، فتصل إلى من يعمل على تشويهه وتقديمه للقضاء، عقابا له على ما إقترفه في حق مواطن تم الإعتداء على خصوصياته، وتمت محاولة تشويه صورته من خلال هذه التسجيلات المثيرة.

خميس, 13/06/2019 - 11:13