أكدت مصادر حزبية لصحيفة "ميادين"، بأن عمد حزب الإتحاد من أجل الجمهورية على مستوى العاصمة الموريتانية نواكشوط، يواجهون أزمات داخل مجالسهم البلدية.
وقالت ذات المصادر، إن جميع عمد الحزب الحاكم في نواكشوط لم يستطيعوا التقدم خطوة واحدة إلى الأمام منذ توليهم مهامهم، بسبب العجز عن تنقية الأجواء داخل مجالسهم البلدية مع خصومهم. بل إن بعضهم واجه مشاكل مع مستشارين منتمين لحزبه، وهو ما عرقل العمل بهذه البلديات التي يسيطر عليها الحزب الحاكم. ولجأ بعض العمد فور توليه مسؤوليته لعمليات ترميم للبلديات وإستهداف للفقراء في الأسواق، بدلا من العمل على إتخاذ إجراءات من شأنها الدفع بالعمل البلدي وتسوية المشاكل في بلدياته، ليجد هؤلاء اليوم أنفسهم في ظل مشاكل داخلية قد تكون لها تأثيرات سلبية على بلدياتهم.