تعرض رئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه، للإهانة أثناء حضوره حفل إعلان البرنامج الإنتخابي للمرشح محمد ولد الغزواني.
فقد حضر الرجل متأخرا للحفل في أول حضور لنشاط داعم لولد الغزواني بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، ورغم ذلك أوقفه عنصر من تجمع "أمن الرئاسة" للخضوع للتفتيش الروتيني لحضور النشاط، من خلال إلزامه بإخراج ما في جيبه قبيل الدخول إلى قصر المؤتمرات، حيث أثار التصرف فضول الكثير من المتفرجين، وبعد دخوله بصعوبة إلى القاعة تمت إضافة مقعد للمقاعد الرسمية ليجلس إلى جانب رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بالنيابة سيدنا عالي ولد محمد خونه، حيث يبدو انه لم يتم حجز مقعد للرجل.
ويرى بعض المراقبين أنه كان يفترض بأن لا يمر رئيس البرلمان من نفس البوابة الخاضعة للتفتيش وإلا يتم إحترامه بالسماح له بالمرور دون ما أقدم عليه عنصر "بازب"، نظرا للحصانة والمكانة التي يحظى بها.