التقت الوزيرة المنتدبة لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، المكلفة بالشؤون المغاربية، والإفريقية، وبالموريتانيين في الخارج، خديجة بنت أمبارك فال، في نيويورك بالمدير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب جان بول لابورد، في إطار نشاطاتها على هامش الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد تطرقت الوزيرة خلال اللقاء، الذي استمر أكثر من ساعة مع المدير وكبار معاونيه بمن فيهم المسؤولة عن ملف بلادنا لدى لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، إلى الخطوط العريضة للمقاربة الموريتانية ضد التطرف العنيف، وهي استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة ترتكز على عدة محاور دينية، وأمنية، ودبلوماسية، وتعليمية، واجتماعية واقتصادية.
أما ممثلنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير سيدي محمد ولد بوبكر، فقد حيث أشاد بأهمية التجربة الموريتانية ضد التطرف العنيف، وأعرب عن ارتياحه لمستوى العلاقات مع مديرية لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التطرف العنيف.
كما قدم السفير سيدي محمد ولد سيداتي، المكلف بمهمة لدى الوزارة، عرضا عن الاستراتيجية الوطنية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، باعتبارها تعكس رؤية ديناميكية ومتكاملة لهذه المسألة.
وفي ختام الإجتماع، شكرت الوزيرة المدير التنفيذي للجنة مكافحة الإرهاب على نوعية التعاون مع حكومة بلادنا. كما قدم المسؤول الأممي التهنئة لحكومة بلادنا نظرا لأهمية مساهمتها في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، مع تثمين الخبرة والممارسات الجيدة التي تميز مشاركة بلادنا في هذا المجال.
حضر الإجتماع السفير محمد السالك ولد أحمد بانمو، مدير الإتصال، و با إبراهيما، المدير المساعد للمراسم.