يجمع العديد من المراقبين على تصاعد الإنتقادات لأداء وزيرة الشباب والرياضة جينداه محمد المصطفي بال.
فلا لا أحد في قطاع الوزيرة يرضى عنها ولا عن تسييرها، فالقطاع في عهدها لم يتقدم خطوات إلى الأمام، وإنشغل جل وقتها في التركيز على أنشطة اتحادية كرة القدم وتقديم التسهيلات لها، بإهتمام "يفوق" الإهتمام ببقية الهيئات التابعة لوزارتها، وذلك ما يرجعه البعض إلى سابق العلاقة مع رئيسها، حيث كانت تحصل منه على "استشارات" قبل دخولها التشكيلة الحكومية، والتي نجت من مغادرتها في أول تعديل فيها، لتحصل على ثقة أخرى، تتمثل في منحها قيادة اللجنة الإعلامية للمرشح محمد ولد الغزواني، في وقت يتصاعد الإستياء من أداء في هذه اللجنة، وذلك قبيل إنطلاقة الحملة الإنتخابية، مما يعني أنها أمام وضعية جد صعبة بسبب ذلك.
ويتحدث البعض عن علاقة تربط الوزيرة، بالوزير الأول وحرمه، من بين الأمور التي تقف وراء دخولها التشكيلة الحكومية الحالية والحفاظ على عضويتها فيها، وذلك بعد أن كانت تبحث عن أقصر "طريق" للحصول على "استشارة"، من خلالها تحصل على "عائدات" مالية، فدخلت حكومة ولد البشير وزيرة للشباب والرياضة، دون أن توفق حتى الساعة في الحصول على ثقة داخل القطاع، لأن أغلب أطره غير راضين عنها ولا عن أدائها، خصوصا في ظل التعيينات المتلاحقة والتي لها طابع "خاص"، لا يرضى هؤلاء عنها، نظرا لعدم إنتهاجها الموضوعية ولبعدها عن مبدأ "الرجل المناسب في المكان المناسب".