مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

Eshak Alaoui يقدم توضيحات جديدة حول قضية الدكتور يوسف ولد حرمه ولد بابانا

نشر أحد المواقع الالكترونية الموريتانية ، ما مفاده أن السلطات الموريتانية تغيبت عن قضية رئيس حزب تمام الدكتور يوسف ولد حرمة ولد بابانا، لأنه دخل الأراضى السعودية بجواز سفر مغربى ، و دون الدخول فى جدل عقيم، أود أن أوضح للراى العام النقاط التالية إبعاداً لكل لبس .
1- الدكتور يوسف ولد حرمه رئيس حزب تمام مواطن موريتانى أصيل ، أبا عن جد، و لا يمكن لأى أحد أن يشكك فى مواطنته وانتمائه.
2-جده الزعيم احمدو ولد حرمه ولد بابانا عندما قرر اعتزال العمل السياسى قرر مجاورة بيت الله الحرام ، و حظى بفضل توصية من المرحوم الملك الحسن الثاني للمرحوم الملك فيصل منح عائلته إقامة دائمة له و لجميع أفراد أسرته ، و مازال بعض أفراد الأسرة يتمتعون بنفس الحق ، كما أن الدكتور يوسف له أسرة وأولاد بالمدينة المنورة. 
3- القنصلية الموريتانية بجدة تابعت القضية أولا بأول و وقع اتصال بينها و بين السلطات السعودية ، ولديها كافة التفاصيل.
4- من المعروف أن الكثير من الدول تتدخل لصالح أشخاص آخرين بدون أن يكونوا يحملون جنسياتها، احرى ، مواطن يحمل 
جنسية بلده ويرأس فى بلاده حزب سياسى ، و لايشكك فى مواطنته إلا من يريد أن يتستر بهذا العذر الواهى لعدم التدخل . 
5-حمل جنسية أخرى ليس جريمة تسقط حق المواطنة ، فهناك الكثير من قادة العالم وسياسييها ومثقفيها وعلمائها يحملون جنسيات دول اخرى، ولم يحرمه ذلك من رعاية واهتمام بلدانهم الأصلية والدفاع عن حقوقهم و كرامتهم ، ألم يكن المرحوم باامباري رئيس مجلس الشيوخ يحمل الجنسية الفرنسية وتولى رئاسة الدولة خلال المرحلة الانتقالية ؟ ألم يكن وزير الخارجية ولد محمدو يحمل الجنسية الأمريكية وهناك رجال ونساء فى أعلى هرم الدولة ويحملون جنسيات مختلفة.
6-أن الهدف من نشر مثل هذا التبرير الذى نشك انه صادر من جهة رسمية حكومية هو التلبيس على الرأى العام الموريتانى الذى أبدى تعاطفا كبيرا مع الدكتور يوسف ، فى محنته ، ودعوته السلطات للتدخل لإنهاء محنته .
7- أن متابعي قضية الدكتور يوسف من افراد عائلتة ومناضلى حزب تمام و اصدقائه وأنصاره و محبيه ، يتشبثون بحقه فى أن تتبنى الحكومة الموريتانية قضيته والدفاع عنه ، و السعى لد ى الحكومة السعودية التى تجمعها والحكومة والموريتانية علاقات أخوة وصداقة وثيقة .
8-ان الكذب و التلفيق والمغالطات بشأن القضايا الإنسانية أمر يدل على الانحدار الأخلاقي والقيمي .
Eshak Alaoui

خميس, 16/05/2019 - 00:00