يجمع العديد من المراقبين لما يجري في العاصمة الموريتانية نواكشوط، على غياب الرقابة اللازمة على بعض الأسواق الأساسية فيها.
فهذه الأسواق تعرف إكتظاظ من وقت لآخر، عندما تتوقف الحملات البلدية الآنية، كما تحاصرها القمامات من مختلف الإتجاهات وخلال الامطار يصبح الوصول إليها عاشر المستحيلات. كما تغيب الرقابة الأمنية اللازمة فيها، حيث كثيرا ما يتعرض تجارها أو روادها لعمليات نشل وسرقة في أوقات مختلفة من النهار.
كما تعاني تلك الأسواق من غياب الطرق اللازمة المؤدية إليها، كما هو الحال بالنسبة لسوقي الميناء والسبخة، والذين تمكن الباعة الصغار من فرض سلطتهم على الطرق الرئيسية التي تفصل بينهما، حتى أصبح المرور منها على السيارات غير ممكن، وذلك في ظل غياب أية إجراءات من أنها تنظيمهما، حيث لا تنتبه إليهما البلديات إلا خلال حملة جمع الضرائب وغير ذلك لا تقدم لهم أي خدمات ملموسة، كما أن السلطات الإدارية عاجزة عن وضع حد لتلك الوضعية المثيرة بالسوقين الأكبر في المقاطعتين.