عرفت قضية تركة المرحوم فياه ولد المعيوف تطورات مثيرة وخطيرة، تم خلالها الإعتداء على مسنة وتوقيف دركية، بعد مشاركتها في حادثة الإعتداء والهجوم على منزل إخوتها.
وقالت شبكة "المراقب" التي أوردت النبأ: "في اطار تطورات ملف متروك المرحوم فياه ولد المعيوف ،قامت سيدات من الاسرة بالاجهاد على مسنة بالضرب المبرح في منزلها احتجاجا على متروك يتعلق بمنزل ضمن التركة..
وحسب تفاصيل الواقعة فإن كريمة الراحل الدركية أماه بنت فياه قامت رفقة أخريات بدخول منزل سيديا واخوته وجميعهم أبناء فياه ،حيث لم يكن في المنزل سوى مسنة هي خالة الابناء وقمن بالاعتداء عليها جسديا حتى نقلت الى المستشفى لتلقي العلاج ،وفي تلك الأثناء تحركت وحدة من الدرك لتوقيف الدركية التي اختفت قبل ان يتم القبض عليها لاحقا….
وحسب مصادر شبكة المراقب فإن القضية تتعلق بالمنزل الذي كان يسكنه فياه في منطقة اسبيخة بتوجنين حيث قررت محكمة لكصر المتعهدة في الملف احالته الى الورثة سيديا واخوته بوصفهم الطرف الاكثر نصيب مع الزامهم تسديد مبلغ يقارب المليونين لباقي الورثة الذين اعترضوا على ذالك وقرروا الاحتفاظ بالمنزل لرمزيته بالنسبة لهم ،وعدم اعترافهم بأخوتهم لأب رغم حسم تلك القضية بشكل نهائي من طرف القضاء في جميع درجاته".