أعلن السفير الموريتاني في بريطانيا والوزير السابق للخارجية إسلكو ولد أحمد إزدبيه، تضامنه مع الأمين العام المساعد للحكومة اسحاق الكنتي في السجال الدائر بينه مع بعض الكتاب على شبكات التواصل الإجتماعي، قائلا: "يكفي المفكر إسحاق الكنتي شرفا وفكرا ديمقراطيا أنه لا يلجأ للمتغيرات الجبرية لإخفاء هويته عندما يعبر عن آراء تتعلق بالفضاء العام، فمن يخفي هويته عن القراء لا شك أن ما يخبئ سياسيا أخطر على أمن الموريتانيين ووحدة صفهم واستقرار بلادهم؛ كل التضامن مع الدكتور إسحاق الكنتي ضد الإرهاب الفكري، مقدمة الإرهاب الفعلي، كما حدث في عدة بلدان عربية على يد " الإخوان" وإخوان "الإخوان"...
أعتقد - والله تعالى أعلم- أن الوقوف في وجه هكذا إرهاب فكري في هذا الشهر المبارك، عبادة وطاعة خالصتان لوجهه تعالى"
وقد علق الكنتي ردا على الموقف التضامني معه قائلا: "بوركتم، معالي الوزير، وسعادة السفير. لقد كنتم أول من تصدى بشجاعة وحنكة لخطر الجماعة، وساهمتم بقسط وافر في حماية وطننا، حين أشعلوا أوطانا عربية. فتحية لكم من وطني غيور يصدح بالحق حين يتوارى آخرون خلف لزوميات، وتحفظات لا تحفظ أوطانا..."