يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن الإرتجالية تطبع أداء الوزيرة الجديدة لقطاع التهذيب الوطني المكبولة بنت برديد.
ويرى هؤلاء أن الوزيرة مازالت حتى الساعة حبيسة مكتبها، دون أن تتمكن من قطع خطوة واحدة إلى الأمام، من شأنها المساهمة في تسوية مشاكل هذا القطاع التي هي عبارة عن تراكمات، زادت منها السياسة الحكومية المنتهجة، لتجد هذه التراكمات أمامها وزيرة غير قادرة على فعل أي شيء، وهو ما زاد من المشاكل في القطاع، وسط صيحات متتالية للمدرسين في مختلف أنحاء موريتانيا، إستنكارا لعدم التجاوب مع مطالبهم التي يرون بأنه بدون تلبيتها لا يمكن للتعليم أن يزدهر.