وجهت الإتهامات للمدير الجهوي للتعليم على مستوى ولاية نواكشوط الجنوبية بالتضييق على الأساتذة المضربين، وذلك من خلال إجراءات تعسفية خطيرة في حقهم تمثلت في تحويلات قسرية، بسبب مشاركة هؤلاء في الإضراب خلال الأيام الماضية.
وجاء في بيان نقابي توضيحي حول القضية: "أقدم المدير الجهوي للتهذبب الوطني بانواكشوط الجنوبية يومي 3 و 4 مايو الجاري على اجراءات تعسفية خطيرة بإصداره مذكرات تحويل في حق الزميلات العالية بنت حامد مدرسة بإعدادية عرفات 5 ولمات بنت محمد محمود وخديجة بنت الدهاه، المدرستين في إعدادية الرياض 9، وكلهن منتسبات للنقابة الوطنية للتعليم الثانوي SNES.
لقد قام بتحويلهن لا لشيء سوى مشاركتهن في إضرابي 16 ابريل 2 مايو 2019 الذين دعت لهما النقابة وأودعت إخطارا بهما يوم 28 فبراير الماضي لدى سكرتاريا ديوان وزيرة التهذيب الوطني والتكوين المهني.
إننا في النقابة الوطنية للتعليم الثانوي SNES نؤكد ما يلي:
تنديدنا القوي بهذه الإجراءات التعسفية وغيرها من الخروق المتكررة لقوانين الشغل التي لجأت إليها الإدارة لثني المدرسين عن ممارسة حقهم الشرعي في الإضرابات الأخيرة،
دعوتنا لجميع الزملاء المدرسين لرص الصفوف والتضامن مع الزميلات العالية وخديجة ولمات حتى تعدن إلى أماكن عملهن، والتضامن مع غيرهن ممن قد تطاله يد التعسف من الزملاء جراء مشاركته في الإضرابات الأخيرة، ونلفت انتباههم جميعا إلى أن حقنا الشرعي في الإضراب احتجاجا على ظروفنا المزرية هو آخر ما تبقى لنا.
ندعو وزارة التهذيب الوطني والتكوين المهني لتلافي الموقف والتراجع الفوري عن هذه الإجراءات التعسفية.
عاش نضال المدرس!"