رفض زعيم حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، مشاركة حزبه في عضوية مؤسسة المعارضة الديمقراطية، التي تم تنصيب رئيسها وأعضاءها خلال اليومين الماضيين.
ويرى بعض المراقبين، أن سبب رفض ولد بلخير المشاركة في عضوية الهيئة الدستورية، يعود لكون رئيس الهيئة ابراهيم ولد البكاي قيادي سابق في حزب التحالف الشعبي التقدمي، قاد إنسحاب مجموعات وازنة من نفس الحزب في مقاطعة الميناء، بعد تلاسن حاد وقع بينه معه، وتبعا لذلك وقف ولد بلخير ضد ترشح المعني خلال الإنتخابات البلدية الأخيرة، فساند حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، مما يعني أن ولد بلخير أصدر قراره، لإعتبارات شخصية ووجود تصفية حساب بينه مع رئيس الهيئة الذي ينتمي لحزب "تواصل" وإختاره بعد هزيمته في الإنتخابات ليكون رئيسا لها.