يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على مخاطر تتهدد ركاب أسطول الخطوط الموريتانية.
فهذه الشركة يفتقد أسطولها للعناية اللازمة، وذلك نظرا لكون بعض الطائرات التي توجد فيه لا تتوفر على وسائل السلامة الضرورية، خصوصا وأن الطائرة التي "نفخر" بها، والتي تسلمتها الحكومة خلال الأشهر الماضية، والتي هي بوينغ ماكس جديدة من نوع 737 ـ MAX 8 وقيل إننا تسلمناها من مصنع شركة "ابوينغ" التي تعد أكبر مصنع للطائرات في العالم. كادت في أول رحلة لها بالرئيس الموريتاني أن تؤدي لكارثة، بعد إكتشاف الملاح وجود خلل فني فيها، بعد أن ودع الرئيس عزيز مرافقيه في مطار "ام التونسي" وهو يهم بالمغادرة على متنها في رحلة خارجية، ليكتشف الملاح عدم قدرتها على الإقلاع، نظرا لوجود خلل في نظام الـ"رادار"، وهي التي أقيمت الدنيا ولم تقعد بعد تسلمها، مما يعني أن وضعية بقية الأسطول لن تكون الأحسن طبعا.