انطلقت الثلاثاء في مباني كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط العصرية أعمال الندوة الدولية الرابعة حول الأدب الإفريقي والثقافات المحلية المنظمة من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالتعاون مع مجموعة البحث في مجال الادب الإفريقي.
وتشارك في هذه الندوة مجموعة من الباحثين الوطنيين والدوليين الذين قدموا من دول افريقية وأوروبية للمساهمة في إثراء هذا اللقاء بالنقاشات والمداخلات في مختلف محاوره.
و أكد نائب رئيس جامعة نواكشوط العصرية الدكتورأمبوستا جكانا في كلمة له بالمناسقة أن العروض التي سيتلقاها المشاركون خلال هذه الندوة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للباحثين والمثقفين وستثير النقاش حول المواضيع المدرجة,مما يعطيها زخما وثراءا أكثر.
وأشاد بالشراكة القائمة بين الجامعة والجهات المشاركة في تنظيم الندوة التي تعتبر نموذجا للشراكة على المستوى الإقليمي والدولي.
أما عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور الشيخ سعد بوه كمرا فأعرب عن تقديره لهذا اللقاء الذي يجسد انطلاق هذه الندوة الدولية الرابعة التي تشكل أهمية بالنسبة للمثقفين الوطنيين والإقليميين لما ستتناوله من محاور في مختلف المجالات الثقافية والإغراض الأدبية الخاصة بالأدب الإفريقي والثقافات المحلية.
وقال إن المشاركين سيتلقون خلال يومين عروضا مشفوعة بنقاشات حول إشكالية تعتبر قديمة وجديدة في الوقت نفسه لما لها من صلة مباشرة بين البلد ومحيطه مما يعطي أهمية خاصة للخلاصات التي سيتصلون إليها من خلال مساهماتهم وفهمهم للمواضيع المدرجة.
وبدوره تمنى السيد با ممدو خالدو رئيس مجموعة البحث في مجال الادب الافريقي في بداية كلمته إقامة طيبة للمشاركين الذين شرفوا الكلية بحضورهم.
وقال إن اللقاء يعتبر الرابع من نوعه التي تشارك وحدته في تنظيمه بانتظام كل سنتين، وعبر عن شكره للقائمين على جامعة نواكشوط العصرية على الدعم القيم الذي ما فتئوا يقدمونه لوحدة البحوث لتعزيز الجهود العلمية التي تقوم بها.
وجرى الافتتاح بحضور العديد من المسئولين والباحثين في جامعة نواكشوط العصرية.