لوحظ من خلال التغييرات التي تمت يوم أمس في بعض القطاعات الحكومية، أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز منح "نصيب الأسد" في الوظائف الواجهية لولاية الحوض الغربي.
فهذه الولاية يبدو أن ثقة الرئيس فيها تتعزز، من خلال تولي منحدرين منها العديد من الوظائف الواجهية في الدولة، من بينها قيادة أركان الحرس والدرك، إدارة الجمارك، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزارة النفط، إلى جانب وظائف أخرى مسندة لمنحدرين من نفس الولاية، حيث يبدو أنها إحتلت المكانة التي كانت ولاية الحوض الشرقي قد إحتلتها في مرحلة معينة من تاريخ البلد.