يعيش مستشفى "الأمومة والطفولة" بمقاطعة لكصر في ولاية نواكشوط الغربية، هذه الفترة وضعية صعبة.
فهذا المستشفى الذي خصص للنساء والأطفال، وأنفقت الدولة أموالا طائلة لإنشائه، وفي سبيل ذلك حولت مقر "الضيافة" إلى مستشفى، رغم أنه تم تصميمه لغير ذلك، لا تجد فيه "الأم" العناية اللازمة ولا "الطفل" الحنان والعلاج، الشيء الذي جعل الكثيرين يعزفون عن التوجه إليه، نظرا لغياب الرعاية الطبية المطلوبة ولعدم التجاوب مع المواطنين هناك، والذين يعانون الأمرين عند بوابته قبيل الدخول إلى غرفه، هذا في وقت تعجز مديرته الجديدة عن وضع خطة محكمة من شأنها التقدم به إلى الأمام وتحسين ظروفه.