المزيد من العزلة لوزراء في حكومة ولد البشير داخل وسطهم الإجتماعي

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن بعض وزراء حكومة الوزير الاول أحمد سالم ولد البشير، يواجهون المزيد من العزلة داخل وسطهم الإجتماعي.

وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الوزراء لم يستطيعوا منذ أن دخلوا الحكومة، خلق قاعدة شعبية لهم في مناطقهم ولا حتى تحسين صورتهم، بل إن الكثير من أبناء مجموعتهم القبلية، ينتقدون الطريقة التي يتعاملون بها معهم، ويرون أنهم لا يمثلونهم من خلال تواجدهم في الحكومة، خلافا لما جرت عليه العادة، حيث يتم إختيار الوزير على أساس تمثيله لمجموعته ولمنطقته، ويختار على أساس الوزن الذي يحظى به هناك,

وطبقا لنفس المصادر، فإن من  بين هؤلاء الوزراء، الذين يعيشون العزلة داخل وسطهم الإجتماعي: الوزير الأمين العام للرئاسة ولد الشيخ سيديا، وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله، وزير العدل ديا ملل، وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير المالية المختار ولد اجاي، وزير الإسكان الناني ولد اشروقه، وزير النفط محمد ولد عبد الفتاح، وزير الوظيفة العمومية سيدنا عالي ولد محمد خونه، وزيرة التجارة خديجة بنت امبارك فال. فهؤلاء يحاولون لعب أدوار سياسية في مناطقهم، لكنهم لم يوفقوا في النجاح فيها، بسبب الإستياء المتصاعد عليهم من طرف القاعدة الشعبية بمناطقهم، الشيء الذي إنعكس عليهم بشكل سلبي.