أثار بعض المدونين جدلا، حول تعهد المرشح سيدي محمد ولد بوبكر، بتسوية الشيخ الرضا، والتي يعيده من وقت لآخر، بمناسبة وبدونها.
وقد كان من أكثر المعلقين على هذه القضية المدون والصحفي البارز أحمد الندى الذي كتب قائلا: "تكرار المرشح سيدي محمد ولد ببكر التزامه بحل أزمة ديون الرضا (بمناسبة ودونها)، رغم الرقم الهائل لها، والذي يصل عشرات المليارات، يجعل من الراجح أنه يطلق هذا الوعد انطلاقا من خيارين:
إما أنه لا يتوقع النجاح إطلاقا، وبالتالي فهو يطلق الوعود كما يشاء، وقد يكون بهدف توريط المرشح الآخر لأخذ التزام مشابه.
أو أنه ينوي صرف المال العام لحل مشاكل "خصوصيين"، وهو تصرف سبق وأن قام - أو على الأقل اتهم بذلك - في موضوع ديون "محتال" سعى - وربما ما زال يسعى - لإفلاس كل الشركات العمومية، وإحلال شركاته الخصوصية محلها، وهو رجل الأعمال المطلوب للعدالة محمد ولد بوعماتو.
القاسم المشترك بين الشيخ الرضا، وبوعماتو هو أن كل واحد منهما كان سببا في معاناة عشرات -بل مئات- الأسر الموريتانية، الأول عبر عملياته التجارية الغريبة، والثاني عبر إفلاسه لشركات عمومية، ونهبه لميزانياتها، وأن المرشح سيدي محمد ولد ببكر كان وراء حل مشكلة ديون أحدهما (يطالب بها، والراجح وفقا لتجارب الرجل، وطبيعة عمله أنها غير مستحقة)، ويكرر باستمرار التزامه بحل مشكلة الثاني".