
أفادت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، بوجود ضبابية في موقف السفير الموريتاني باسبانيا سيدي عالي ولد سيدي عالي من ترشح محمد ولد الغزواني للرئاسيات.
وقالت ذات المصادر، إن الرجل لم يسجل له أي دور في الحراك الذي تشهده معظم مناطق موريتانيا بشأن ترشح ولد الغزواني، فحتى مقاطعة الطينطان التي ينحدر منها الرجل لم يسجل له أي حراك بشأن هذه القضية في وجه الزيارة المرتقبة للمرشح إليها، الشيء الذي جعل بعض المراقبين المحليين، يعتقدون بأن هناك ضبابية بشأن موقفه من هذه القضية، ولا يعرف هل لها علاقة بما كان يتداول داخل أوساط السفارة في اسبانيا من أن الرجل من دعاة المأمورية الثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.