يواصل سكان "الشامي" تحركهم ضد شركة Kenz Mining SA التي تسعى لإنشاء مصنع في ضواحي المقاطعة، لتصفية الذهب بمادة السيانيد الخطرة علي البيئة والإنسان .
ويقول السكان الذين نظموا وقفات إحتجاجية في المدينة، وبدؤوا يتحركون على مستوى مقاطعة نواذيبو أيضا، أن المصنع الذي تنوي الشركة المذكورة تشييده سيكون فوق بحيرة المياه المتواجدة فيها آبار مياه الشرب.
وتقول بعض المصادر من السكان إن السلطات الإدارية، أوقفت نشاط الشركة، ليتفاجؤوا بها تبدأ العمل من جديد.
ومن المثير للإنتباه، أن هذه الشركة حصلت على ترخيص من وزارة المعادن الموريتانية لما ستقوم به من حراك يهدد الإنسان والبيئة في مقاطعة "الشامي"، وهو ما جعل الساكنة يستنهضون الهمم ويبدؤوا الحراك لإنتفاضة شعبية ضد الشركة ومن يقف وراءها في تحقيق ما تصبو إليه.